متابعة : حنان الشيمي
صفا ممدوح كاتبة سكندرية
صدر لها عدة روايات إليكترونية تحت عنوان شيخ الشباب
ومساء لا ينتهي هو العمل الورقي الأول .
“هي رحلة بذرة دامت لتسعة أشهر ليكون الوصول دون خيارات أخرى متاحة، زهرة أنبتت في أرضٍ موحلة، خلفها الرماد وأمامها الضباب وفي قلبِها ضوء خافت لكنه لا يسمح لهذا المساء أن ينتهي.”
مساء لا ينتهي ..
الكاتبة : صفا ممدوح ..
النوع : رواية اجتماعية ..
دار النشر : كتوبيا للنشر و التوزيع ..
سنة النشر : ٢٠٢٠
الكتابة حياة يا صديقي وما نكتبه يحكي عنا
كلماته.. حروفه
حتى نقاطه تمثلنا تشبهنا وان اختلفت ملامحنا وتباينت لهجاتنا يبقى رباطا واحدا يجمعنا هو إنسانيتنا
وهذا ما كتبته صفا
صفا كتبت الإنسانية مجردة في حسنى بنت فردوس
وان كانت الأسماء غير ذات أهمية
فشخوصها جميعا تشبهنا
الكاتبة هنا تعالج عدة قضايا من ضمنها النسوية ولكن بمنظور مختلف منظور واقعي إلى حد بعيد بطريقة عقلانية غير متطرفة بل حيادية إلى أبعد مدى
وغير حالمة أيضا
تعالج كل الجوانب دون تهوين أو تهويل
معالجة تحيط بكافة الجوانب
ومن خلال عدة قضايا طرحتها الكاتبة لتلقي الضوء عليها
منها تربية الأبناء
مراكز رعاية الأطفال وما يحدث فيها وتلقي الضوء على المسكوت عنه فيها .
لتنتقل بين الأحداث بسلاسة ويسر بلغة سليمة قوية
وشخصيات متماسكة
وسرد بديع
_غالبًا، ما يخشى الكتاب أو المشاهير بصفة عامة إغضاب الناس، سواء بـكتاباتهم أو بتعاملاتهم الشخصية، حتى لو أفقدهم هذا ذواتهم الحقيقية، لن يغامر أحد بـفقد جمهوره بسبب فكرة أو موقف حقيقي، لا أحد يحب النقد السلبي لأفكاره، الكل _تقريبًا_ يبحث عن المديح.. ربما لأن الكتابة تفقدهم الإندماج الإنساني مع من حولهم، لذا تكفيهم مؤازرة ممن يشاطرونهم هوس الحروف.. ممن ينتهي عندهم النص..